أعلن تحالف «أديان من أجل السّلام» انتخاب الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، رئيسًا فخرياً للتحالف، ضمن الروؤساء المنتخبين للتحالف في العالم.
وجاء الإعلان خلال انعقاد المؤتمر الدولي العاشر للجمعية العمومية لتحالف أديان من أجل السلام في مدينة لينداو الألمانية خلال الفترة من 20 ـ 23 أغسطس الجاري.
ونوه القائمون على التحالف، بأن انتخاب بن معمر مع مجموعة الرؤساء الفخريين للتحالف للخمسة أعوام القادمة، يأتي تقديراً لجهوده من خلال مركز الملك الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في نشر قيم الحوار والتسامح، والعمل على تعزيز التعاون بين الشخصيات الدينية وصُنَّاع السياسات لمواجهة التحديات العالمية.
ويعد تحالف الأديان من أجل السّلام الذي تأسَّس عام 1970م، من أهم المؤسسات الدولية غير الحكومية المهتمة بالشأن الديني العالمي.
ويتكون التحالف من مجلس عالمي لكبار القيادات الدينية من جميع مناطق العالم، يمثلون 6 هيئات إقليمية بين الأديان، وأكثر من 90 هيئة وطنية، وشبكة نساء العالم، وشبكة شباب الأديان العالمية.
ويأتي انعقاد المؤتمر الدولي العاشر لتحالف أديان من أجل السلام باستضافة من وزارة الخارجية الألمانية، وحضور الرئيس الألماني ووزير خارجيتها، ومشاركة 900 ممثل عن الحكومات والمنظمات شبه الحكومية الدولية، ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بتفعيل دور الأديان من أجل السّلام، بالإضافة إلى القيادات الدينية والشباب والنساء من 100 دولة يمثلون 17 ديانةً.
كما تم انتخاب كبيرة المستشارين المعنيين بالثقافة في صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة عزة كرم، لتتولى منصب الأمين العام الجديد لمنظمة أديان من أجل السلام، خلفاً للدكتور ويليام فندلي الذي شغل هذا المنصب منذ عام 1994م.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، عن شكره وامتنانه وتقديره لثقة الجمعية العمومية لتحالف أديان من أجل السّلام.
وأضاف: «إنني فخور بانتخابي رئيساً فخرياً ضمن الروؤساء الفخريين، وهو تقدير معنوي عالمي لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وانضمامي إلى مجموعة دولية من القادة الملتزمين بالحوار بين أتباع الأديان يُمكِّن المركز من المساهمة ببرامجه وإنجازاته لدعم أهداف التحالف وتعزيز مشاركة المركز مع المنظمات الدولية».
وجاء الإعلان خلال انعقاد المؤتمر الدولي العاشر للجمعية العمومية لتحالف أديان من أجل السلام في مدينة لينداو الألمانية خلال الفترة من 20 ـ 23 أغسطس الجاري.
ونوه القائمون على التحالف، بأن انتخاب بن معمر مع مجموعة الرؤساء الفخريين للتحالف للخمسة أعوام القادمة، يأتي تقديراً لجهوده من خلال مركز الملك الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، في نشر قيم الحوار والتسامح، والعمل على تعزيز التعاون بين الشخصيات الدينية وصُنَّاع السياسات لمواجهة التحديات العالمية.
ويعد تحالف الأديان من أجل السّلام الذي تأسَّس عام 1970م، من أهم المؤسسات الدولية غير الحكومية المهتمة بالشأن الديني العالمي.
ويتكون التحالف من مجلس عالمي لكبار القيادات الدينية من جميع مناطق العالم، يمثلون 6 هيئات إقليمية بين الأديان، وأكثر من 90 هيئة وطنية، وشبكة نساء العالم، وشبكة شباب الأديان العالمية.
ويأتي انعقاد المؤتمر الدولي العاشر لتحالف أديان من أجل السلام باستضافة من وزارة الخارجية الألمانية، وحضور الرئيس الألماني ووزير خارجيتها، ومشاركة 900 ممثل عن الحكومات والمنظمات شبه الحكومية الدولية، ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بتفعيل دور الأديان من أجل السّلام، بالإضافة إلى القيادات الدينية والشباب والنساء من 100 دولة يمثلون 17 ديانةً.
كما تم انتخاب كبيرة المستشارين المعنيين بالثقافة في صندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتورة عزة كرم، لتتولى منصب الأمين العام الجديد لمنظمة أديان من أجل السلام، خلفاً للدكتور ويليام فندلي الذي شغل هذا المنصب منذ عام 1994م.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمر، عن شكره وامتنانه وتقديره لثقة الجمعية العمومية لتحالف أديان من أجل السّلام.
وأضاف: «إنني فخور بانتخابي رئيساً فخرياً ضمن الروؤساء الفخريين، وهو تقدير معنوي عالمي لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وانضمامي إلى مجموعة دولية من القادة الملتزمين بالحوار بين أتباع الأديان يُمكِّن المركز من المساهمة ببرامجه وإنجازاته لدعم أهداف التحالف وتعزيز مشاركة المركز مع المنظمات الدولية».